وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه فيما يخص زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية للمنطقة، قال خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، ان وزير الخارجية الأمريكي على وشك نهاية مسؤوليته، فهو يقوم بهكذا زيارات لمتابعة سياساته وسياسات أمريكا الفاشلة.
*شروط ايران لعودة اميركا الى الاتفاق النووي بعد مجيء بايدن الى البيت الابيض
في الرد على سؤال حول شروط ايران لعودة اميركا الى الاتفاق النووي بعد مجيء بايدن الى البيت الابيض قال خطيب زادة: اننا لا يمكننا ابداء الراي حول الحكومة الاميركية الجديدة ما لم تتول مهام الامور. ما يهمنا هو سلوك الاميركيين وليس تصريحاتهم. نحن نتابع بدقة ويقظة جميع التطورات والتصريحات، ولقد شرح ظريف مواقف ايران خلال تصريحاته الاخيرة.
واضاف: انه ما عدا حفنة من المرضى النفسيين الذين يسعون للحرب مع ايران، فان الجميع في العالم واميركا، قد انتبهوا الى ان سياسة الضغوط القصوى مآلها الفشل الذريع. لا سبيل لمن ياتي الى البيت الابيض سوى احترام حقوق الشعب الايراني.
*لولا خيانة بعض الحكام لما زار وزير الخارجية الأمريكي الأراضي المحتلة
وحول زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الى المنطقة ومن ضمنها الاراضي المحتلة قال: ان هذه الزيارات ربما تكون متعلقة بالمستقبل السياسي للبعض اكثر مما تهدف لمتابعة سياسة اميركا الفاشلة.
واضاف خطيب زادة بشأن زيارة وزير الخارجية الاميركي للاراضي المحتلة: لو لم تكن خيانة بعض الحكام والرؤساء العرب لما كان وزير الخارجية الاميركي يقوم بزيارة الاراضي المحتلة بوقاحة وينتهك جميع قرارات منظمة الامم المتحدة ويقوم بكل عنجهية بتبييض كل اجراء معاد للانسانية يقوم به الكيان الصهيوني.
واعتبر خيانة بعض الحكام ووقاحة النظام الحاكم في البيت الابيض وجهين لعملة واحدة واكد بانه على الذين هياوا هذه الاجواء لاميركا ان يتحملوا المسؤولية وقال: ان ايران تستنكر هذه التصريحات وهذه الزيارة ويتوجب على جميع الدول الالتزام بقضية فلسطين.
وفي الاشارة الى سياسات بعض الدول في المنطقة قائلا: ان هذه الدول الثلاث او الاربع سيئة الصيت والمعزولة لدى شعوبها من المستبعد ان تتمكن من تحقيق ما تبغيه في هذه الاجواء وللاسف ان حكام هذه الدول وضعوا كل سمعتهم وماء وجههم في سلة من قرر حتى الشعب الاميركي طردهم من الحكم. نامل بان تعود هذه الدول الى التعاون الاقليمي سريعا.
*تفنيد مزاعم الهجوم الإسرائيلي على الأراضي السورية واستهداف عناصر إيرانية
وعن مزاعم الهجوم الإسرائيلي على الأراضي السورية والتكهنات بهذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لم أسمع عن استشهاد جنود وقوات من حرس الثورة في سوريا وهذا لا يمكن تأكيده. ان الكيان الصهيوني يعرف أن عهد اضرب وهرب قد انتهى.
وتابع خطيب زاده، ان وجود إيران في سوريا استشاري ومن الطبيعي أن أي شخص يريد ايجاد خلل في هذا الشأن سيتلقى رداً قاسياً و في السابق قد تلقى رداً أيضاً.
*مستقبل العلاقات بین ایران وامیرکا لیس مستقبلا سهلا
وحول مستقبل العلاقات بین ایران وامیرکا قال: ان مستقبل العلاقات بین ایران وامیرکا لیس مستقبلا سهلا لان امیرکا ارتكبت الكثير من الجرائم ضد الشعب الايراني وقائمة الجرائم هذه تتضمن الكثير من الامور منها ما حدث خلال الحرب المفروضة ودعمها لنظام صدام في هجماته الكيمياوية وفرض اجراءات الحظر واغتيال الشهيد سليماني وغير ذلك، وهذه القائمة ليست قصيرة ولا يمكن نسيانها والنظام الحاكم في اميركا الان يعلم افضل من غيره بانه لا يمكنه مواصلة سياساته الفاشلة.
واضاف: ان ايران لن تنسى هذه القائمة اطلاقا وان مطالباتنا من اميركا مازالت في محلها.
واكد بان ايران لن تتسامح مع اي كان على حساب امنها القومي وقال: ليس من المهم لنا من يكون في البيت الابيض بل المهم هو مصالحنا الوطنية وامننا القومي ولو تم التعرض لنا اينما كان فاننا سنرد ردا صاعقا في اي نقطة وزمان.
*على حكومة كندا أن تفي بالتزاماتها وتتخلى عن المعايير المزدوجة في الكلام والعمل
واشار خطيب زاده اليوم الاحد في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الى اهم تطورات السياسة الخارجية الأسبوع الماضي واضاف : "في 17 نوفمبر وعقب إجراءات كندا السياسية والمدمرة والمناهضة لحقوق الإنسان في تبعية الإرهاب الاقتصادي الأمريكي والتيارات المضادة للثورة ، استدعينا السفير الإيطالي راعي مصالح كندا".
قائلا : يجب على حكومة كندا أن تفي بالتزاماتها وتتخلى عن المعايير المزدوجة في الكلام والعمل. هناك العديد من مجالات التعاون. ومع ذلك، كان نهج الحكومة الكندية مدمرًا على مر السنين.
كما أشار خطيب زاده إلى محادثات ظريف مع نظيره البريطاني وقال: بحث وزير الخارجية مع نظيره البريطاني القضايا الثنائية والإقليمية./انتهى/
تعليقك